اكد اليوم وزير الطاقة مصطفى قيطوني على عدم وجود اية قضية تسنى ولد قدور نسبة للرئيس المدير العام الحالي لمجمع سوناطراك ،مشبرا أظن أنه لا توجد هناك قضية والمعني بالأمر قدم التوضيحات اللازمة وليس هناك قضية،في اشارة الى ما اثير بشأن ما عرف بقضبة تجسس في براون اند روث كوندور الشركة المختلطة الامريكية الجزائرية مع براون ان روث كوندور فرع هليبورتون
و اعتبر قيتوني أن مستوى أسعار البترول حاليا مقبولة باستقرارها ما بين 75و80 دولار للبرميل ،مشيرا إلى أن اتفاق خفض الإنتاج في اطار منظمة الدول المصدرة للبترول اوبك يسير بشكل جيد و انه ساري المفعول الى نهاية 2018 و انه سيحضر اجتماع لممثلين عن دول المنظمة في 22 جوان المقبل بفيينا حيث سيتم تباحث كل المستجدات في إطار اللجان.
ز فيما يتعلق باستهلاك الطاقة ،اشار قيتوني أن مجموع البلديات الجزائرية تستهلك 4700 جيغاوات ساعي بما يعادل استهلاك مدينة بمليون ساكن ،مؤكدا أن وزارته وقعت اتفاقية مع وزارة الداخلية تتعلق باستهلاك البلديات والمساجد والإنارة العمومية للطاقة الكهربائية ،غير أنه أعرب عن ارتياحه في ذات الوقت من رغبة البلديات في التحول نحو الطاقة المتجددة ،كما أشار إلى أن التحول الطاقوي في الجزائر قد أنطلق وهو يسير ببطء مقارنة بدول وبسرعة مقارنة بأخرى وقال "لسنا الأفضل لكن نحن نسير في الإتجاه الصحيح".
وأكد وزير الطاقة أنه لا بديل للجزائر عن التوجه نحو استعمال غاز البترول المميع كطاقة بديلة عن البنزين والمازوت ،باعتباره المخرج الوحيد للتقليل من النفقات ،زفي السياق أشار إلى أن الجزائر تستهلك سنويا 15 مليون طن من الوقود منها 11.5 مليون يتم تكريرها بالحزائر فيما يتم استيراد 3.5 مليون طن ،لذا يتابع قيطوني " استثمرنا في الخارج واشترينا محطة تكرير اوغوستان".
و ابان الوزير عن استراتيجية تهدف لبلوغ 500 الف سيارة تعمل بغاز البترول المميع آفاق 2021، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة باقتصاد 10.5 مليار دولار للبلاد ،مضيفا أن الرئيس المدير العام لشركة نفطال يبذل الجهد وعليه بذل جهد أكبر ،قبل أن يؤكد أنه مع دخول محطات التكرير بحاسي مسعود وسي برزيم وتيارت ستنتج الجزائر 40 مليون طن من الوقود ومنها ستتحول نحو التصدير. و اكد الوزير أن هناك دفتر شروط جديد يجري الإعداد له يلزم محطات البنزين بورشات لتجهيز السيارات بالسيرغاز ،وتوفير قارورات غاز البترول المميع وتوفيره على مستواها
مناقة لاقامة محطات تحلية مياه البحر في العاصمة و الطارف
كشف وزير الطاقة, مصطفى قيتوني, يوم الاثنين من تيبازة عن التحضير لإطلاق الشهر القادم مناقصة دولية لإنجاز محطة تحلية المياه لتأمين تزويد كل من الجزائر العاصمة و الطارف بالماء الشروب فيما وافقت الحكومة أيضا على إنجاز محطتين أخريتين بكل من سكيكدة و بجاية.
و أوضح الوزير في مؤتمر صحفي نشطه بتيبازة على هامش زيارة عمل للولاية أنه "يتوجب تدخل الحكومة للفصل في اختيار الأرضية المخصصة لتجسيد المشروع الحيوي حيث وقع الاختيار على أرض فلاحية ببلدية فوكة بولاية تيبازة بخصوص المحطة الموجهة للجزائر العاصمة فيما يبقى المشروعان يراوحان مكانهما منذ تسجيلهما سنة 2010 في إطار البرنامج الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية وقتها قصد إنجاز 13 محطة لتحلية مياه البحر".و قال الوزير في هذا الصدد أن الحكومة قررت مؤخرا الموافقة على إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بكل من بجاية و سكيكدة مبرزا الأهمية الإستراتيجية لمحطة سكيكدة.
و يتعلق الأمر بمحطة مخصصة لتأمين التزويد بالماء لفائدة مشروع "مركب إنتاج الفوسفات" بولاية سكيكدة الذي يحتوي على أربع محطات لمعالجة الفوسفات إلى جانب إنجاز خط سكة حديدية يربط تبسة بسكيكدة.
و في هذا السياق قال السيد قيتوني أن محطات تحلية مياه البحر ال11 التي تم تجسيدها منذ سنة 2010 في إطار نفس البرنامج تسمح بتوفير 20 بالمائة من الماء الشروب لفائدة الزبائن.
و بخصوص تأمين الصائفة القادمة بالطاقة الكهربائية كشف الوزير عن مخطط تعمل على تفعيله مؤسسة سونلغاز خاص بموسم الصيف و أوقات استهلاك الذروة للطاقة ما بين 15 يوليو و 15 أغسطس .
و بعد أن نوه بمخطط تيبازة لتأمين موسم الاصطياف أفاد الوزير بأن 90 ألف عامل بمؤسسة سونلغاز مجندون لصيانة الشبكة على مدار الساعة و في ظروف عمل قاسية و استثنائية.
Add new comment