طيب رجب اردوغان يفوز برئاسة تركيا بنسبة تفوق 52 في المائة

 أبانت متابعة "ايكو الجيريا" من مصادر في تركيا عن   فوز رجب طيب إردوغان بمنصب الرئاسة التركية بنسبة  باكثر من 52 في المائة. و افادت مصادر ايكو الجيريا عن تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نتائج الانتخابات الرئاسية التركية،  اكثر من 95% من صناديق الاقتراع، فيما حل ثانياً مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه.انقرة

و حسب المعطيات التي جمعتها ايكو الجيريا من العاصمة التركية أنقرة فان النتائج غير النهائية اعطت اردوغان نسبة 52.8 في المائة مقابل انجه 30.7 في المائة و 7.9 في المائة ل ديميرتاس مقابل 7.4 في المائة لاكسنير

وقد اعلن على الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر عن تصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نتائج الانتخابات الرئاسية التركية، بأكثر من 53.8 في المائة، فيما حل ثانياً مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه. و هو يجعله يفتك عهدة ثانية في ظرف تعديل دستور تركيا يسمح بالانتقال الى النظام الرئاسي بدلا من الرئاسي

وبعد  فرز أغلبية الاصوات، حصل أردوغان على 53.8%، في حين حصل إنجه على 29.8%، فيما جاءت مرشحة حزب “الخير”، ميرال أكشنار بالمرتبة الثالثة، وحصلت على 7.5%.

و افادت نتائج لاحقة بحصول اردوغان على نسبة 53.32 في المائة مقابل 30.4 في المائة لمحرم ايجه

و تفتح النتائج المعلنة من الجانب الرسمي،مقابل تحفظ المعارضة التركية عليها،الباب امام الرئيس اردوغان لتجسيد مشروع الجمهورية الثانية في تركيا و اعتماد تعديلات الدستور للانتقال الى نظام رئاسي،

اما من جهة التشريعيات،فان حزب العدالة و التنمية تحصل على 43.1 في المائة ،مقابل عودة الحزب الكردي حزب الشعوب الديموقراطي  HDP الذي تخطى عتبة 10%  ب 10.6 في المائة ،فيما دعم حزب الشعب الجمهوري المعارض موقعه في البرلمان التركي، و بلغت نسبة المشاركة معدلا قياسيا ب 86.89 في المائة .

وبعد فرز 83.9% من الأصوات في الانتخابات النيابية، حصل تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم على أكثر من 54.8%، فيما حصل أقرب منافسيه تحالف الأمة على 33.5% من الأصوات. و رغم عدم حصول الحزب الحاكم على اغلبية ،الا ان تحالف الشعب يضمن له الاغلبية،و توزعت النسب بين حزب العدالة و التنميةAKP  ب 43.1 في المائة مقابل 22.3 في المائة لحزب الشعب الجمهوري ب 22.3 في المائة،مقابل 11.37 في المائة لحزب الشعب و دخول حزب الشعب الديمقراطي للبرلمان بفضل حصوله على 10.64 في المائة .

و يرتقب ان يتم الكشف ليلة اليوم عن النتائج النهائية التي ستوضح الخارطة السياسية في انتخابات دعي اليها 56 مليون تركي في احدى اهم الاقتصاديات الصاعدة.

و اعتبر اردوغان في اعقاب الكشف عن النتائج ان الانتخابات شكلت عرسا ديمقراطيا و اثنى على الشعوب الصديقة و الرؤساء الدين قاموا بتهنئته ،مشددا على ضرورة ابعاد الصراعات و الخلافات و ان اشلعب وجه رسائل بتمسكه بالديمقراطية و وعد بتدعيم الحريات مؤكدا انه بعد 16 سنة تمت محاربة قوى الوصاية التي حالت دون تقدم تركيا و لكن تركيا ستتقدم اكثر و ستناضل لذلك

و جرت الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا هذه المرة، بعد تعديلات دستورية أقرها استفتاء جرى في أفريل 2017،و لكن ايضا في ظل حالة طوارئ سارية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في جويلية 2016 ،سمحت للرئيس طيب اردوغان بدعم موقعه السياسي،و ازاحة العديد من المنافسين و الخصوم و تمرير التعديل الدستوري الذي يتيح الانتقال من النظام البرلماني الى الرئاسي.

وتوجه   نحو 56 مليون ناخب تركي للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في ظل منافسة محتدمة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومعارضة ملتفة حول المرشح الاشتراكي الديموقرطي محرم إنجيه.

و من أبرز المرشحين للرئاسة محرم إنجيه ممثل حزب الشعب الجمهوري، الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا،  و محرم إنجيه، معلم الفيزياء السابق البالغ من العمر 53 عاما، ليكون مرشحه في الانتخابات.ويعرف إنجيه بأنه أحد أكثر المتحدثين حماسة من نواب المعارضة في البرلمان. وكان المنافس الوحيد أمام كليتشدار أوغلو على زعامة الحزب في آخر انتخابات حزبية عامي 2014 و2016. و ميرال أكشنار و هي السياسية القومية ميرال أكشينار، التي تتزعم "حزب الخير" عن ترشحها للرئاسة، ويراها المراقبون تحديا جديا لأردوغان حيث تستمد شعبيتها من نفس قاعدته الشعبية، وهي فئة الناخبين المحافظين والمؤيدين لقطاع الأعمال والمتدينين والقوميين.

وتولت أكشينار منصب وزيرة الداخلية عام 1996 وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنها تركت الحزب قائلة إنه مجرد امتداد لحزب الرفاه الإسلامي بزعامة نجم الدين أربكان.

وفي 25 أكتوبر 2017، أسست أكشينار "حزب الخير"، وكان من بين الأعضاء المؤسسين للحزب الجديد أربعة من نواب حزب الحركة القومية ونائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.

 ثم صلاح الدين ديميرتاش الذي ترشح من خلف قضبان السجن، ترشح رسميا السياسي الكردي البارز صلاد الدين ديميرتاش عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذي يواجه حملة قمع سياسية وأمنية وتهما بوجود صلات مع حزب العمال الكردستاني.

 فضلا عن تيميل كرم الله أوغلو مرشح حزب. ولم يفز الحزب من قبل بنسبة أصوات كافية لدخول البرلمان منذ تأسيسه في عام 2001.وأصبح الحزب حليفا غير متوقع للمعارضة العلمانية في الانتخابات الحالية بعد رفضه دعوات من حزب العدالة والتنمية الحاكم للانضمام إلى تحالف انتخابي أبرمه الحزب الحاكم مع حزب الحركة القومية، أصغر أحزاب البرلمان.

ويضاف إلى المرشحين الأربعة الذين تمتلك أحزابهم كتلا نيابية، مرشحان ليس لهما حضور برلماني، وهما دوغو بيرينتشيك رئيس حزب وطن اليساري، ووجدت أووز رئيس حزب العدالة، وهو حزب صغير.

 

Add new comment