أكد رئيس الجمعية الجزائرية لمنتجي المشروبات، علي حماني، على أن مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي توجد حاليا قيد الدراسة، تمثل فرصة لتعزيز استفادة المنتج الوطني من مزايا السوق الأوروبية وتوسيع صادراته، مشيرا في الوقت نفسه إلى فتح قنوات جديدة لتصدير المشروبات الجزائرية نحو أربع أسواق أفريقية واعدة.
وأوضح حماني في تصريح ل:" ايكو الجيريا" أن المنتجات الجزائرية، وعلى رأسها المشروبات، باتت اليوم مطابقة للمعايير الدولية من حيث الجودة والسعر والقدرة التنافسية، ما يجعلها مؤهلة للحصول على مكانة أوسع داخل الأسواق الأوروبية والمنافسة فيها بجدارة.
وأكد أن الجمعية رفعت مقترحات دقيقة إلى وزارتي التجارة والخارجية، ركزت على إزالة العراقيل التي يواجهها المصدرون الجزائريون، وعلى رأسها صعوبة الاعتراف برخص المطابقة رغم اعتمادها، وفرض رسوم إضافية غير جمركية على مواد ذات أصل فلاحي، مشيرا إلى أن هذه العراقيل تؤثر سلبا على فرص التصدير وقد تكلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة إذا لم تتم معالجتها.
ولفت رئيس الجمعية إلى أن الاستراتيجية التصديرية لا تقتصر على أوروبا، بل تشمل ايضا الأسواق الأفريقية والعربية، حيث يتمتع المنتج الجزائري بفرص نمو جديدة نظرا لجودته وقدرته التنافسية.
وأضاف أن الجمعية تعمل كذلك على فتح قنوات جديدة نحو أسواق آسيا وأمريكا الشمالية، مع السعي إلى تعزيز العلامة الجزائرية وتوسيع انتشارها عالميا بما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد الوطني قائلا:" هناك أربع وجهات افريقية ينتظر ان تصدر لها منتجاتنا على رأسها النيجر والسنغال ".
Add new comment