أعادت الحكومة ممثلة في وزارة العمل والضمان الاجتماعي النظر في اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات الاستشفائية الأجنبية لتحويل أصحاب الأمراض المستعصية للعلاج على مستواها، ويأتي ذلك في أعقاب الشكاوى العديدة التي رفعت ضد بعض المؤسسات المتعاقد معها سابقا.
وأوضح وزير العمل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب ردا على تساءل نيابي اطلعت عليه "إيكو الجيريا" بخصوص الاتفاقيات الموقعة في مجال تحويل المرضى للعلاج بالخارج واختيار المؤسسات المتعاقد معها بإن اختيار هذه الأخيرة يكون عبر اخضاعها لمعايير وشروط دقيقة يتم معاينتها خلال مرحلة التعاقد، حيث يتم مراعاة جودة الأداء ومكانة المؤسسة الأجنبية وسمعتها.
وأضاف الوزير أنه في إطار تنويع مواقع الاستقبال وتحسين نوعية التكفل بالمرضى الجزائريين تم إعادة النظر في هذه الاتفاقيات، فضلا عن توقيع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء نهاية ماي المنصرم على اتفاقيتي شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي البلجيكي بروقمان والمجمع الاستشفائي سان دوناتو الإيطالي.
وحسب ماجاء في المراسلة ذاتها فإن هذه الاتفاقية المبرمة ستضمن كذلك استفادة الطاقم الطبي الجزائري من تكوين متخصص في عدة مجالات خاصة في مجال جراحة القلب.
ويأتي هذا في أعقاب الشكاوى العديدة التي رفعت في هذا الاطار خاصة وأن بعض نواب البرلمان كانوا قد طالبوا الحكومة بمراجعة بعض الاتفاقيات بسبب عدم جدوى النتائج المحققة وتدهور وضعية المريض بعد عودته إلى الجزائر.
Add new comment